شاركت هيئة التربية والتعليم في الرقة في الوقوف على سد تشرين دعماً للمقاومة المستمرة في وجه الهجمات المتصاعدة، مؤكدة التزامها بالوقوف إلى جانب المدافعين عن المنطقة. وأكدت الهيئة أن هذه المشاركة تأتي في إطار مسؤوليتها الوطنية والاجتماعية، مشددة على أن الدفاع عن السد هو جزء من حماية مستقبل الأجيال القادمة.
وتتعرض المنطقة لهجمات مكثفة من الاحتلال التركي باستخدام الأسلحة الثقيلة والطائرات المسيَّرة، مستهدفة المدنيين والبنية التحتية، إلا أن الصمود مستمر بفضل تضافر جهود مختلف الفئات. وأوضحت هيئة التربية في الرقة أن العملية التعليمية لن تتوقف رغم التحديات، حيث تستمر المدارس في تقديم التعليم مع اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الطلاب والمعلمين.
وأكدت الهيئة أن التعليم والصمود يسيران جنباً إلى جنب، وأن الحفاظ على المؤسسات التعليمية في ظل الظروف الراهنة هو تأكيد على الإصرار في الدفاع عن المكتسبات التي تحققت بجهود وتضحيات كبيرة.