هيئة التربية والتعليم في مقاطعة منبج تلقي بياناً الى الرأي العام تطالب بحرية القائد عبدالله اوجلان

0 557

وقد جاء بنص البيان:
رغم كل المناشدات الدولية لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله اوجلان مازالت الدولة التركية تمارس الانتهاكات في السجون ضاربة عرض مبادئ حقوق الانسان والمواثيق والعهود الدولية ولا سيما لجنة مناهضة التعذيب ضد السجناء والتي تقوم بمهامها من خلال الخطوات الخجولة والصمت الدولي حيال الاجراءات التي تقوم بها الدولة التركية بحل السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي حيث حولت الدولة الفاشية جزيرة ايمرالي الى منطقة عسكرية معزولة عن العالم الخارجي ومكانا لانتهاك حرية الانسان وتجريده الى أدنى حقوقه التي تتكفلها القوانين الدولية ومنها (حق الاكل ) حيث يتم تجريد القائد عبدالله اوجلان من هذا الحق ولم تتخذ الدولة التركية الاجراءات المناسبة بشأن الدعوى الى تنفيذ القرارات وتوصيات اللجنة في الثالث من كانون٢٠٢١ بل عمدت الى حرمان القائد من حق الامل وان هذا الامر ليس بجديد على من اعتاد وامتهن إبادة الشعوب ، وطمس هويات المختلف معها عرفيا لذلك تعمد الدولة التركية على تجريد الفكر والقائد الاممي للقائد عبدالله اوجلان من حقوقه ومنها الحرية الجسدية واطلاق سراحه اورف العزلة عنه .فهو القائد الذي يمثل امل الشعوب في المنطقة وقضاياها نحو التحرر والمساواة وتأييد احرار العالم ومثقفيهم وتبنينهم للفكر الحر الديمقراطي ولكن الدولة الفاشية التي تتبنى الفكر العنصري والاستبدادي مازالت عرض الحائط بالحقوق التي أقرتها الامم المتحدة في التي اقرتها في جنيف والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء التي اقرت عام ١٩٥٧ وشرعت العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية واتفاقية مناهضة التعذيب ١٩٨٤،ومجموعة المبادئ المتعلقة بحماي

ة الاشخاص اللذين يتعرضون لأي شكل من اشكال الاحتجاز او السجن (١٩٩٨)وتعتبر هذه الانتهاكات من قبل الدولة التركية وصمة عار على جبين كل المنظمات الحقوقية وكل ما ينادي بحقوق الانسان ويعتبر صمتها المريب بمثابة مشاركة لما يحدث في سجن امري بحق القائد عبدالله أوجلان من إجراءات تعسفية لا تمت للإنسانية وحقوق الانسان بصلة حيث ان تلك المنظمات لم تقم بمهامها وواجباتها الملقاة على عاتقها والمفروض ان تحاسب الدولة التركية على انتهاكاتها الصارخة بحث المعتقلين السياسيين حتى لا تتحول الحياة على هذا الكوكب الى حياة تسودها شريعة الغاب ولا تبقى الانتهاكات قائمة من دون ردع او حساب.
أننا في هيئة التربية والتعليم في منبج وريفها نطالب بفك العزلة الجسدية عن القائد عبدالله اوجلان وأطلاق سراحه وفي الوقت ذاته ندين ونستنكر الانتهاكات اللاحقوقية التي تمارسها الدولة التركية بحق القائد كما ندين ونستنكر الدور السلبي للجنة المناهضة التعذيب وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية وندعوها للخروج عن صمتها والقيام بمهامها وواجباته التي قامت من اجلها .
الحرية للقائد عبدالله اوجلان
عاش القائد آبو
عاشت المراة الحرة
هيئة التربية والتعليم في مقاطعة منبج وريفها بتاريخ /7 ايار 2024 م/

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.